38serv
توّجت صحفية “الخبر” سلمى حنك (سلمى حراز) بجدارة بالجائزة الأولى لنجمة الإعلام في فئة الصحافة المكتوبة والمتخصصة، متفوّقة على مجموعة كبيرة من المنافسين المرشحين في الفئة نفسها، فقد امتازت الطبعة الحالية للمسابقة بمشاركة قياسية بلغت (195) مشارك من جميع الفئات، وشكلت منافسة قوية بين مختلف المؤسسات الممثلة للأسرة الاعلامية الوطنية.تحصلت سلمى على اللقب عن مقالها “ربات بيوت يسيّرن متاجر افتراضية عبر الفيسبوك”، الذي نشر بتاريخ 16 فيفري 2015، ونقلت من خلاله تصورا جديدا لاستخدام النساء الماكثات في البيت للتكنولوجيات الحديثة للاتصال، لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي، واستعمالها متاجر “افتراضية” ونافذة للتواصل مع المجتمع والزبائن بالدرجة الأولى للترويج لمنتجاتهن.وفي تصريحها لـ”الخبر”، أكدت الصحفية على أن التكريم من شأنه أن يقوم بدور الدافع والمحفز لمواصلة رسالة الإعلام النبيلة، والتمسك بالمبادئ نفسها المدافعة عن حرية الكلمة والقلم، والتزام الموضوعية في نقل الأخبار وتمكين المواطن من حقه في معلومة صادقة وذات مصداقية، مضيفة بأن “العمل في مهنة المتاعب ومواصلة العطاء الإعلامي، ليس بحاجة إلى تكريم، كونه ينبع عن قناعة وحب للمهنة”.ويجدر التذكير بأن الصحفية سلمى حراز سبق لها وأن توّجت بالجائزة نفسها خلال الطبعة الرابعة من مسابقة “نجمة الإعلام” سنة 2010، وهي المسابقة التي انطلقت سنة 2007، لتصبح بعد ذلك تقليدا سنويا اتسع مداه بمرور السنوات، فقد بلغ عدد المشاركين خلال طبعاتها التسع أكثر من 900 مشارك، توّج على إثرها 70 فائزا من الإعلاميين الجزائريين الممثلين لمختلف المؤسسات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات