تلقيت عروضا ولم أرد بعد على طـلب اتحاد البليـدة

+ -

عاد المدرب السابق لمولودية العاصمة واتحاد البليدة ووداد تلمسان فؤاد بوعلي من المملكة العربية السعودية مؤخرا، بعد تجربة قصيرة خاضها مع فريق نجران الذي حقق معه نتائج مقبولة في القسم الممتاز، وقد التقت به ”الخبر” وأجرت معه هذا الحوار.كيف تقيم تجربتك في السعودية؟ إن خوض تجربة في بلد من بلدان الخليج ليس بالأمر السهل، طالما أن النتائج هي التي تقيم مستوى المدرب وتتحكم أيضا في مستقبله في هذه البلدان، وأعتقد أن تجربتي المتواضعة مع فريق نجران كانت مفيدة وسمحت لي بالاطلاع على وسائل العمل التي تجعلك تعمل في ظروف حسنة وتقدم مردودا أفضل.وماذا عن فريقك نجران؟ كان هذا النادي يوم تقلدت مسؤولية العارضة الفنية يحتل المراتب الأخيرة في البطولة السعودية، ولكن مع نهاية البطولة تمكنا من احتلال مرتبة مشرفة وضمان البقاء، وهو ما اتفقنا عليه مع المسيرين في نجران، رغم أن هذا النادي كان محروما من الانتدابات في مرحلة الميركاتو، لذا اكتفيت بالعمل مع الشبان وحققنا نتائج فاقت التوقعات.هل انتهى عقدك مع الفريق أم أنك ستواصل المغامرة معه؟ لقد انتهى عقدي مع هذا النادي مع نهاية هذا الموسم الكروي، ولكن المسؤولين طلبوا مني مواصلة العمل، وأنا في مرحلة تفكير ولم أرد عليهم بعد.ما الفرق بين الاحتراف في الجزائر وفي السعودية؟ إن العمل في السعودية يجعلك قادرا على أدائه بالصورة التي يريدونها، خاصة أنهم يعطون للمباراة الرسمية أهمية بالغة من حيث التنظيم والإعداد لها، ما يجعل المدرب يتكيف مع العمل، وقد تعلمت الكثير في كيفية تقديم عمل في المستوى المطلوب، ثم إن الاحتراف في هذا البلد يعتمد على توفير كافة الوسائل، ولكنهم يفتقدون للاعبين الذين يملكون المهارات التي نجدها عندنا في الجزائر التي تتوفر على لاعبين ممتازين، لكن في غياب وسائل تطبيق الاحتراف.هل تفضل البقاء هناك أم تريد العودة إلى الجزائر؟ أريد العمل في المكان الذي يساعدني على تقديم الأفضل حيث تتوفر الإمكانيات الخاصة بالعمل، وأعمل في الفريق الذي أتوصل معه إلى اتفاق، سواء في الجزائر أو في بلد آخر.هل لديك اتصالات من أندية أخرى؟ إن أي مدرب يكون في بطالة تصله العروض من الأندية، وقد تلقيت عدة عروض من الجزائر ومن دول الخليج، وأنا بصدد دراسة الأفضل.وماذا عن عرض اتحاد البليدة؟ اتصل بي رئيس اتحاد البليدة وعرض علي العمل في فريقه، وقد اتفقنا على الالتقاء لبدء المفاوضات، وقد وعدني بتحديد موعد وأنا في انتظاره.يبدو أنك ترغب في العودة إلى الاتحاد البليدي الذي دربته من قبل؟ يبقى ذلك متوقفا على القدر، لكن أريد العمل في الفريق الذي أجد فيه ضالتي وراحتي، وإذا سارت الأمور كما أريد مع اتحاد البليدة الذي أعرف بيته جيدا، فإنني سأشرع في العمل مع التشكيلة بعد أن أتوصل مع رئيسه إلى اتفاق نهائي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات