38serv
لم يخلق المؤتمر العاشر للأفالان، الذي اختتم أشغاله، أمس، صدمة وسط الجناح المعارض الذي وجد نفسه يغرد خارج السرب، بعدما وقف الرئيس إلى جانب سعداني وأدار ظهره كليا لنداءات التدخل التي أطلقها عبادة وڤوجيل وبلعياط، بل أحدث أيضا حالة من التوجس وسط المعارضة، بحيث قالت حنون إن ما حدث في مؤتمر الأفالان أعطى صورة مرعبة، متحدثة عن مخطط “لنقل صلاحيات الدولة إلى أشخاص لا علاقة لهم بها”، في حين وصف مقري ما يحدث في الحزب العتيد بـ”المهزلة”، مشيرا إلى أنه أمر يبعث على “الحيرة”. بدوره استشرف مناصرة وجود “تغيير قادم”، بينما سجلت حركة الإصلاح الصورة في “انسداد سياسي وترهل اقتصادي واضطراب اجتماعي”، من جهته، دعا موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، إلى “ضرورة العودة إلى سلطة الشعب في تسيير قضايا البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، في وقت تحدث بن فليس عن عجز منظومة الحكم، مبرزا أن شغور السلطة تسبب في أوضاع أليمة للبلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات