تقوم مصالح الأمن بتيبازة، على جمع معلومات حول هوية تجار مقيمين بولايات الشرق الجزائري، أغرقوا السوق المحلية بمنتجات متنوعة، تحمل رسومات وعبارات ورموز صهيونية وعبارات باللغة العبرية. أكدت مصادر” الخبر”، بأن مصالح الأمن عاينت منتجات متداولة بشكل واسع، تتمثل في أكواب خاصة بالأطفال ورضاعات على مستوى أسواق مدينتي القليعة وفوكة، مغلفة برسومات محبوبة لدى الأطفال، غير أن الكتابات المدونة بعدة لغات أجنبية تحمل معاني تمجد إسرائيل وأخرى مسيئة للمقدسات الإسلامية والذات الإلهية.ووسعت عناصر الأمن من تحركاتها على مستوى الأسواق والمحلات، خصوصا تلك المختصة في بيع مستلزمات وأغراض الفئات الصغرى، وذلك بغية الوصول إلى هوية الموزعين والأشخاص الموردين على رأسهم بعض المقيمين بولايات سطيف، العلمة، تبسة وباتنة، حيث يشتبه أن تكون لهؤلاء علاقة مباشرة مع مستوردين جزائريين مرتبطين بجهات مشبوهة.وفي ذات السياق، لاحظت المصالح ذاتها، انتشار أقراص مضغوطة تحمل أفلاما من إنتاج إسرائيلي وباللغة العبرية المترجمة للفرنسية والإنجليزية، تمجّد التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ودوره في اغتيال الشخصيات السياسية الفلسطينية والعلماء العرب والمسلمين.وتحدث مصدر محلي لـ”الخبر”، بأن بعض الشباب على مستوى مدينة حجوط تردد بشكل مستمر على محلات بيع الأشرطة والأقراص من أجل اقتناء أو تحميل نسخ من هذه الأفلام، وهو ما أثار سخط جهات ناشطة ومثقفة طالبت بتشديد الرقابة على مضامين الأقراص والحوامل الإلكترونية وتأثيرها على عقول الفئات الشبانية وخصوصا المراهقين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات