عندما وصل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني في عام1979 من منفاه في باريس إلى طهران وانتصرت الثورة على الشاه محمد رضا بهلوي، عقد "المستضعفون" الآمال على جمهورية ولاية الفقيه، لكي تجلب لهم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى الحريات والمساواة في بلد متعدد القوميات والمذاهب.
وفي الأيام الأولى، اعلن الخميني "أنا مجرد طالب علوم دينية"، مؤكداً "إني أفضل شعرة في رأس سكان الأكواخ على كافة أصحاب القصور"، وكان في كافة خطاباته يدافع عن "المستضعفين ضد المستكبرين"، ويعدهم بالمياه والكهرباء والمواصلات المجانية. وبهذا أدخل الخميني مصطلحي "المستضعف" و"المستكبر" في القاموس السياسي للغة الفارسية بإيران.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات