التلوث البيئي وراء انتشار أمراض الربو والحساسية

+ -

 يعاني قرابة 4.5 مليون جزائري من أمراض الحساسية والربو، 8% منهم أطفال. ويعتبر التلوث البيئي الذي تشهده المدن الكبرى، وخاصة غازات المصانع السامة والسيارات، من الأسباب الرئيسية لأمراض الحساسية. انطلقت أمس، بنزل شيراتون الجزائر العاصمة، فعاليات الملتقى المؤتمر الأوروإفريقي السادس للحساسية والمناعة الإكلينيكية، والذي سجل مشاركة أكثر من 500 مختص في المجال من الجزائر ودول أروبية وإفريقية. وعن اللقاء الذي يدوم 3 أيام، أكد البروفيسور دواغي، رئيس الجمعية الجزائرية للحساسية والمناعة الإكلينيكية، أن محاوره مست نقطتين هامتين: أولاهما الرقابة الطبية المتواصلة، والثانية نوعية الحياة، واللتين وردتا ضمن توصيات المبادرة العالمية للربو، مضيفا أن أمراض الحساسية بالجزائر تعرف انتشارا واسعا وباتت تشخّص في وقت مبكر، من بينها الحساسية المهنية والغذائية وحساسية العيون. ويعاني 4% من الجزائريين من الربو، بينما يعاني 25% منهم من التهاب الأنف، حسب دواغي الذي أرجع ذلك إلى التلوث البيئي الذي تعرفه المدن الكبرى خاصة، جراء انبعاث مختلف الغازات السامة من المصانع. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات