تكاليف العلاج للجزائريين أقل بـ50% من أوروبا

 أكد الدكتور فوزي الحموري، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية، استعداد المجمع للاستثمار المباشر في الجزائر، مشيرا على هامش معرض الجزائر الدولي إلى أن الالتزام الذي قدم للسلطات الجزائرية السنة الماضية أعيد تأكيده مجددا هذه السنة، وينتظر رد من الجانب الجزائري، مشددا على أهمية إعادة تفعيل الاتفاقية الطبية وبروتوكول الاتفاق مع الضمان الاجتماعي للتكفل بالمرضى الجزائريين الذين يستفيدون من الرعاية الطبية بنفس المواصفات العالمية، وبنسبة 50% أقل من تلك المعمول بها في أوروبا وفرنسا.وأوضح حموري في تصريح لـ“الخبر” “لدينا استعداد كامل للاستثمار في الجزائر، سواء تعلق الأمر بإقامة فرع في الجزائر أو ضمان التكوين والتدريب للكوادر الطبية وشبه الطبية والإدارية والفنية الجزائرية، وإرسال للبعثات والوفود الطبية إلى الجزائر بصورة دورية، وإدارة وتسيير المستشفيات بتسهيلات من الدولة الجزائرية، مضيفا “نرى ضرورة إعادة تفعيل الاتفاقية الطبية الموقعة بين الجزائر والأردن مع الضمان الاجتماعي، لأن ذلك يساهم في ضمان التكفل بالمرضى الجزائريين بصورة فعالة، علما أن تكاليف العلاج بالأردن أقل من تلك السائدة في أوروبا وفرنسا بنسبة 50%، وقد استفاد المرضى الجزائريون من التكفل التام، من بينهم 50 طفلا جزائريا مصابا بالتشوهات، نجحت عملياتهم وعادوا إلى الجزائر في صحة جيدة”. وذكر نفس المصدر أن المرضى الجزائريين يتم التكفل بهم بصورة كاملة، سواء أولئك الذين يأتون على حساباتهم الخاصة أو في إطار الضمان الاجتماعي. وعن التعاون بين الجانبين، شدد الحموري “لقد أوضحنا للمسئولين الجزائريين أننا على استعداد تام وملتزمون بالاستثمار المباشر وإيفاد بعثات طبية، ورغم عدم وجود اتفاقية فإننا نقوم سنويا بعلاج عشرات الحالات المرضية للإخوة الجزائريين”، مؤكدا على المواصفات الطبية والتقنية للمجمع، حيث حصل المستشفى التخصصي على جائزة أفضل وأحسن مستشفى بالوطن العربي السنة الماضية، سلمت في مؤتمر الوزراء الصحة العرب الذي عقد مؤخرا بالقاهرة، “وهو أحسن ضمان في نظرنا، وهذا الوضع دفع عددا من المستشفيات الأوروبية إلى إقامة اتفاقيات وتوأمة معنا، منها المجمع الاستشفائي البريطاني رييل فري في لندن، وهو من أقدم وأرقى المستشفيات البريطانية”.