قال المحلل السوري عدنان عويد المقيم في دير الزور، في تصريح لـ ”الخبر”، إن هذه الأخيرة محاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة منذ 5 أشهر، ويعاني سكانها من نقص المؤونة والتغذية وانقطاع التيار الكهربائي وشبكات الاتصال الأرضي، مشيرا إلى أن النظام السوري يتكفل بتوفير كميات من الأكل عن طريق الطائرات.وأكد عدنان عويد أن داعش وجبهة النصرة سيطرا على العديد من الأحياء في مدينة دير الزور، لكنهما لم يتمكنا من السيطرة على أكبر وأهم حيين هما حي القصور وحي الجورة (الثورة)، المتواجدان تحت سيطرة الجيش العربي السوري والتحالف الشعبي، مشيرا إلى أن داعش وجبهة النصرة فصيل واحد رغم اختلاف الأسماء.كما أبرز المحلل السياسي أن مطار دير زور أيضا لم يتمكن داعش وجبهة النصرة من السيطرة عليه، مردفا ”رغم المحاولات العديدة لم يتمكنا من السيطرة على الحيين المتواجدين في المنطقة الشرقية من دير الزور، وسقوطهما إلى جانب المطار في يد داعش والنصرة معناه سقوط دير الزور”.وتوقف المتحدث عند الأهمية الاستراتيجية التي يلعبها موقع محافظة دير الزور قائلا ”دير الزور لها أهمية استراتيجية، فهي تقع على الفرات، ولها حقول نفطية كثيرة، إلى جانب حقل غاز هو الأكبر في سوريا، وتقطع على بعد 200 كم عن تدمر، كما أنها مركز المنطقة الشرقية، وإذا سيطر عليها داعش معناه أنه سيطر على أكثر من نصف سوريا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات