المحيط المتعفن والمستحقات ساهما في سقوط الوداد

+ -

 يرى مدرب وداد تلمسان عبد الرحمان مهداوي، أن سقوط الفريق يحز في النفوس، ولو أن الأوضاع داخله كانت توحي بأن مهمة ضمان البقاء صعبة.وصرح مهداوي لـ ”الخبر” قائلا: ”السقوط كان حتمية لا مفر منها، لأن النتائج خانتنا، رغم أني حاولت تغيير الوضعية وعرفت بعد أسبوعين من مجيئي أن الأمور فيه تغيرت كثيرا، سواء أتعلق الأمر باللاعبين أو المسيرين، في الوقت الذي هاجرت جماهير الوداد الملعب. كما أن أكبر مشكل واجه النادي هي الاختلالات الكبيرة في تسوية وضعية اللاعبين، فقد هناك لاعبين أخذوا رواتبهم أكثر من عناصر أخرى، ما زرع البلبلة داخل التشكيلة فصعب حصول الاستقرار في الفريق”.  كما اتهم مهداوي بعض الأشخاص بالتشويش على الوداد هذا الموسم، وهو ما جعله يغادر الرابطة الثانية، إذ قال: ”حاولت بعض الأطراف كل أسبوع أن تبث سمومها في الفريق، كما حدث أمام شباب عين فكرون وأمل بوسعادة. كما أن المسيرين عجزوا عن توفير الأموال، كما أن المحيط المتعفن ساهم في عدم قدرة الفريق على تحقيق البقاء”.وعن مصيره في وداد تلمسان بعد سقوط النادي العريق إلى بطولة الهواة، كشف المدرب عبد الرحمان مهداوي قائلا: ”لدي عقد مع الفريق أريد تشريفه ولن أتهرب من المسؤولية، بل سأبقى مدربا للفريق، لكن شريطة أن تتحسن الظروف داخل الوداد، وإلا سيكون هناك كلام آخر، خاصة وأن شروطي كانت أقل مما طلبه المدرب الصربي قبل مجيئي إلى العارضة الفنية للفريق”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات