أكد مختصون في الصحة أن سرطان القولون والمستقيم، منتشر بشكل كبير في أوساط الجزائريين، حيث يسجل ما يقارب 4500 حالة جديدة سنويا، ويحتل المرتبة الثانية عند المرأةبعد سرطان الثدي والرئة عند الرجل. قالت حميدة كتاب، رئيسة جمعية “الأمل” لمساعدة مرضى السرطان، إن الطبيب العام هو أول من يكشف عن المريض ويوجهه، “ما جعل من تكوينه للاطلاع على أهم السرطانات التي تصيب الجزائريين أمرا لا بد منه”.وأضافت كتاب، خلال اليوم التكويني الذي نظمته أمس، الجمعية بمركز بيار وماري كوري لصالح الأطباء العامين، أن داء سرطان القولون والمستقيم انتشر بشكل ملحوظ، حيث تصل معظم الحالات في مراحله الأخيرة، بسبب عدم التشخيص المبكر بسبب جهل الأطباء العامين لأعراضه والمتمثلة في هزال ملحوظ ونزول الدم مع البراز، وهو ما يرجعه الطبيب لداء البواسير وينصح بالتالي بعلاج خاص بذلك ما يعطّل تشخيص الحالات التي تصل في معظمها في المرحلة الثالثة والرابعة من المرض. وعن هذه المسألة، أوضح الدكتور آيت حدّاد، اختصاصي في التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم بباريس، أن طريقة التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطان تسمح بتفادي العلاج الكيميائي والإشعاعي للمريض، موضحا أن الحالات التي تم تشخيصها مبكرا في المرحلة الأولى للداء تحتاج فقط للجراحة التي يستأصل فيها الورم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات