قرار إعدام مرسي للتفاوض مع الإخوان أو لإبادتهم

يرى المحامي أحمد الحمراوي، رئيس هيئة الدفاع عن فتيات الاسكندرية، أن محاكمات قيادات الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي، مجرد محاكمات شكلية وأنه لن يتم تطبيق أحكام الإعدام الصادرة في حق بعضهم، مستبعدا تكرار سيناريو إعدام سيد قطب، مع محمد بديع، لكنه استدرك قائلا “إن كل الاحتمالات قائمة”.قال المحامي أحمد الحمراوي، إن الظرف السياسي لا يسمح بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت في حق الرئيس السابق محمد مرسي ومعه عدد من قيادات جماعة الإخوان، موضحا في تصريح خص به “الخبر”، “كل الاحتمالات الموجودة قائمة، والعمل السياسي به احتمالات كبيرة، وقد يكون الغرض منها الدخول في مفاوضات ومساومات أو إبادة الإخوان، لكن الأكيد أن المحكمة سوف تعدل من قرارها في جلسة الثاني من شهر جوان المقبل، وبعد أخذ رأي المفتي ستأمر هيئة المحكمة بإعادة محاكمة المتهمين، وستستبعد آخرين من الحكم كالرئيس مرسي وقيادات الصف الأول من الجماعة، وبالتالي لا أتوقع تنفيذ أي حكم في قيادات الإخوان، والأحكام الصادرة في مختلف قضايا المتهمين فيها، هي أحكام أقرب منها للسياسة من القانون”، وتابع قائلا “حتى وإن تمسكت المحكمة بالحكم وأيّدت القرار، لن تطبّق أحكام الإعدام، لأن الظرف السياسي لا يسمح بذلك داخليا وخارجيا، فالشعب المصري سيثور على ذلك، كما أن العالم الخارجي رافض لهذه الأحكام، خاصة وأن مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وتنفيذ الحكم سينعكس على الوضع داخليا وخارجيا، والعالم لا يتحمل اضطرابات ومشاكل جديدة، كفانا ما نشاهده من مأساة في سوريا وليبيا واليمن والعراق”.