+ -

 دخل المحليون بقوة في جو اللقاء وأفلحوا في هز الشباك مبكرا، في الدقيقة الثانية بواسطة حمزاوي الذي استرجع حسه التهديفي، بما أنه ضاعف النتيجة بعد تبادل كروي مع زرداب وتفنن في التخلص من المدافع معيزة وأبدع في مباغتة الحارس أوسرير. هذا التقدم ظن الجميع أنه سيدوم، غير أن الزوار كان رد فعلهم فعالا، فبعد إخفاق درارجة في تحويل ضربة الجزاء في الدقيقة الثلاثين إلى هدف، أفلحوا في قلب الموازين، حيث قلص معيزة الفارق برأسية في الدقيقة الأربعين، مستفيدا من مخالفة حمامي، كما استغل رفقاؤه غياب قائد الدفاع البجاوي مباراكو ليتوغلوا في منطقة العمليات والحصول على ضربة جزاء ثانية في الدقيقة 44، أعلنها الحكم عبيد شارف، عقب عرقلة طومبو، واحتج عليها البجاويون، ونفذها بإحكام عباسي، الذي أسال العرق البارد لأصحاب الأرض. وعند نهاية الشوط الأول عبر الأنصار عن شدة سخطهم تجاه المسيرين واتهموهم ببيع اللقاء، ما اضطرهم إلى مغادرة المنصة الشرفية. المرحلة الثانية باشرها رفقاء عقيد بالرغبة في ترجيح الكفة واستعادة ثقة الجمهور، وأثمر ضغطهم الهجومي ضربة جزاء في الدقيقة 67، وطرد مدافع البابية معيزة الذي تلقى إنذارين، وتكفل زرداب بتسجيل الإصابة الثالثة، وقضى بذلك على أحلام العلميين الذين ضيّعوا فرصة التعديل بواسطة عباسي وبن أعمر في مناسبتين، وعاش الأنصار الدقائق الأخير بأعصاب متوترة وتنفسوا الصعداء ببقائهم في المركز الثاني.                     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات