دمشق وطهران توقعان اتفاقيات اقتصادية

38serv

+ -

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله مسؤولا ايرانيا كبيرا الثلاثاء ان دعم طهران لبلاده يشكل "ركنا اساسيا" في عملية "محاربة الارهاب" التي تقوم بها بلاده.واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الاسد استقبل علي اكبر ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي، الذي يزور دمشق قادما من بيروت. وهو ثالث مسؤول ايراني يلتقيه الاسد في دمشق خلال اسبوع بعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية السورية رستم قاسمي.وتم الثلاثاء التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين شملت قطاع الكهرباء والصناعة والنفط والاستثمار، بحسب الوكالة.وذكرت سانا ان "سوريا وايران وقعتا (اليوم) عدة اتفاقيات في مجالات الكهرباء والصناعة والنفط والاستثمار" خلال زيارة قاسمي الذي يشغل ايضا منصب مستشار النائب الاول للرئيس الايراني والذي لا يزال في سوريا.ولم تعط تفاصيل اضافية عن هذه الاتفاقات. الا انها كانت اوردت الاثنين ان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بحث مع قاسمي "سبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتوقيع اتفاقيات جديدة" تتناول "سد حاجة السوق السورية من المشتقات النفطية والأدوية والأجهزة الطبية للمشافي وقطع الغيار للمعامل والمنشآت السورية ومحطات الطاقة الكهربائية والصوامع والمطاحن وتأمين احتياجات القطاع التمويني والزراعي والموارد المائية".واعتبر الحلقي ان البلدين "يشكلان فضاء اقتصادياً واحداً ينبغي تنميته وتطويره من أجل تحقيق تكامل اقتصادي بين البلدين".كما اشار الى ان الشركات الإيرانية "ستكون لها الأفضلية في مرحلة البناء والإعمار بالتشاركية مع الشركات الوطنية السورية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات