علمت ”الخبر” من مصادر قضائية أن مصالح الأمن بتڤرت فتحت تحقيقا معمقا حول أسباب أعمال الشغب التي وقعت يوم الجمعة الفارط في منطقة النشاط الصناعي بين مهاجرين أفارقة ماكثين فيها، والتي انتهت بحرق الحظيرة التابعة لبلدية تڤرت وهي التي كانت تعتبر مقرا لإقامتهم.جاءت التحقيقات بناء على تعليمات وكيل الجمهورية الذي أمر بضرورة الإسراع في فتح التحقيق من قبل الضبطية القضائية وتقديم المتهمين الرئيسيين إلى العدالة وهما اثنان، واحد من دولة مالي مسلم والآخر من ليبيريا مسيحي. طالع أيضا >> التحري حول أحقاد طائفية بين مهاجرين سريينوحسب المصدر ذاته، فإن سبب الشجار عرقي في الأساس. وتفيد الرواية الصحيحة التي استقتها ”الخبر” من عين المكان بأنه في صبيحة الجمعة كان أحد الليبيريين رفقة امرأة يشوشان على مسلمين ماليين كانوا بصدد تلاوة القرآن، وعندما منعاهما عن ذلك لم يستجيبا لهم، فبدأ الشجار لتتطور الأمور وكادت أن توقع ضحايا في الجانبين، مخلفة ستة عشر مصابا وحرق المقر عن آخره. وحسب نفس المعلومات الأكيدة، فإن النازحين الأفارقة أصبح عددهم بعد حادثة يوم الجمعة الماضي 131 وهم متوزعون على ست جنسيات وهي ليبيريا 46 شخصا ومالي 36 والغابون وكوديفوار 10 لكل منهما، والبقية ما بين النيجر ونيجيريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات