+ -

صف لنا خط سير إبحار سفينة “مريان”، وصولاً لتشكيل الأسطول البحري الثالث؟ بدايةً انطلقت السفينة السويدية النرويجية “مريان” من ميناء أيتوبوري ثم ميناء مالمو السويديين، وزارت ميناء كوبنهاجن في الدنمارك، وغادرت أمس كوبنهاجن بعد احتفال المتضامنين الدنماركيين والسويديين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية بالدنمارك، واتجهت إلى ميناء كيل بألمانيا، وهناك ستتحرك باتجاه فرنسا، وبعد ذلك ستتابع مسيرتها إلى أن تلتقي بعدد من السفن الأخرى التي ستشكل أسطول الحرية الثالث للانطلاق إلى غزة.أين تلتقي هذه السفن؟ وما هو موعد التقائها؟نقطة الالتقاء ستكون في البحر المتوسط، ولأكون صريحًا معك، لا يوجد تحديد دقيق من قبلنا للانطلاق، لأن إسرائيل تحاول تعطيل الأسطول، وسبق لها تعطيل بعض السفن في الموانئ الأوروبية في المرات الماضية، ولذلك لن نفصح عن المكان الدقيق لاعتبارات أمنية ولوجستية خشية إفشالها إسرائيليا، ولكن بالتأكيد ستكون الانطلاقة من موانئ أوروبية تطل على البحر المتوسط.فهمت أنكم استفدتم من التجارب السابقة خلال محاولات كسر الحصار؟صحيح، خاصة أن إسرائيل مارست أمرين في محاولة لإفشال الأسطول، الضغط السياسي على الدول الأوروبية وكذلك تعطيل السفن في موانئ اليونان، عن طريق جهات استخباراتية آنذاك.كم عدد السفن التي سوف تتجمع في البحر للانطلاق إلى غزة؟على الأقل 3 سفن، وهناك عدد آخر منها غير محدد، ستكون جزءًا من الأسطول، ونحن في تحالف أسطول الحرية أعلنا أنه سيكون على الأقل 3 سفن، وهناك احتمال ازدياد عددها.وماذا تحمل هذه السفن؟ستحمل مساعدات رمزية لأن السفن ليست للشحن، ولذلك سنحمل مساعدات خفيفة الوزن، كلوحات الخلايا الشمسية اللازمة لتوليد الطاقة للمستشفيات.إذن، كم عدد متضامني الأسطول الثالث؟تحمل كل سفينة من 25 إلى 30 شخصية، وبالتالي يعتمد عدد الأشخاص المشاركين على عدد السفن، ومتوقع أن يكون عدد السفن أكثر، وسيكون عدد الأشخاص من 80 إلى 90 متضامنا.ممن تتكون الشخصيات المشاركة؟تم الإعلان عن مشاركة الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وهناك شخصيات من أمريكا وروسيا وجنوب أفريقيا وأوروبا والجزائر والعالم العربي والإسلامي، ونأخذ في عين الاعتبار التنوع في الأشخاص والدول، وننظر في كل الأسماء وهناك أولويات، والأعداد كبيرة أكبر مما تستوعب السفن، وسيتم الإعلان عن أسماء المتضامنين لاحقًا، حتى لا يحدث أي نوع من الضغط عليهم.يعني هناك متضامنون جزائريون على متن الأسطول؟ نعم، هناك عدد من المنظمات في الجزائر، كجمعية العلماء الجزائريين، أو الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، أعربت عن رغبتها في أن يكون لها ممثلون على متن السفن.متى الإبحار إلى غزة؟نتوقع أن يكون الإبحار بين 4 و6 أسابيع من الآن، ونتحدث عن تواريخ تقريبية، نظراً للظروف السياسية أو الجوية في البحر، ونتوقع أن يواجه الأسطول صعوبات لتحقيق أهدافه، إلا أنها لن تقف في وجهه.ما الذي تأملون الخروج به من رحلتكم البالغة حوالي 5 آلاف ميل بحري؟محاولة كسر الحصار البحري غير القانوني والأخلاقي عن القطاع، والأسطول لن يتخلى عن أداء واجبه الإنساني، مع سلوك كافة الطرق السياسية والإعلامية والقانونية لفضح ممارسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين، ونأمل أن يكون تحرك الأسطول من أقصى شمال أوروبا حافزا للشعوب العربية والإسلامية، وكذا المستوى الرسمي منها، لفعل شيء ملموس لكسر الحصار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات