طبيبة وقابلة على رأس عصابة مختصة في الإجهاض ببشار

 أطاحت شرطة بشار بجمعية أشرار مختصة في إجهاض الأمهات العازبات، وتزوير الوثائق الرسمية وإساءة استعمال الوظيفة.  تطابقت تصريحات الجهات التي أوردت “الخبر”، في أن العملية جاءت بعد تحر واسع النطاق، من خلال استغلال محققي الفرقة الجنائية بنفس المصلحة، معلومات مفادها إقدام أم عازبة على إجهاض نفسها، والتي تم التوصل إليها من طرف عناصر نفس الفرقة وإخضاعها لتحقيق ابتدائي. واعترفت هذه الأخيرة بجرمها وأفصحت عن سيناريو الجريمة الذي دبرته بمساعدة شريكاتها بمقابل مالي قدره 35000 دج، وهن 3 نسوة تتزعمهن طبيبة وتساعدها في ذلك قابلة ومنظفة، تم توقيفهن مباشرة وإخضاعهن للتحقيق الذي تمكنت، من خلاله، نفس الفرقة من فك ملابسات القضية وإيقاف المشتبه فيها الثالثة، ويتعلق الأمر بالمدعوة “ع. خ”، 44 سنة، التي كانت بصدد الفرار بإقليم ولاية البيض، لتحول إلى مقر أمن ولاية بشار للتحقيق معها. وبعد تفتيش مسرح الجريمة، تم حجز الأدوية المستعملة في الإجهاض، وتوقيف مشتبه فيهما آخرين لعدم تبليغهما بالجريمة رغم علمهما ومساعدتهما للأم العازبة بالمبلغ المالي المطلوب. وعلمت “الخبر” أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار حرر في حق المشتبه فيهم ملفا قضائيا يتضمن تهم تكوين جمعية أشرار مختصة في الإجهاض، التزوير في الوثائق الإدارية والشهادات، إساءة استغلال الوظيفة، إذ تراوحت الأوامر الصادرة ضد الموقوفين بين الحبس، الرقابة القضائية والإفراج المؤقت.