+ -

 نشرت مجلة “دابق”، التابعة لتنظيم “داعش”، حوارا مع الطيار الأردني الذي أسقطت طائرته في الرقة بسوريا. وظهر الطيار معاذ الكساسبة، 26 سنة، في لباس برتقالي، ذلك الذي ظهر فيه أسرى غربيون تم إعدامهم على يد التنظيم. وعن آخر سؤال وجه له مستنطقوه “هل تعلم ماذا ستفعله الدولة الإسلامية بك؟”، أجاب: “نعم، ستقوم بقتلي”.وكشفت مصادر حكومية أردنية أن عمان بدأت بالفعل في مفاوضات “رسمية” مع “داعش” لتحرير الأسير. وتمت الاتصالات مع أطراف إقليمية ودولية وعشائر فاعلة داخل العراق. فيما وضعت سيناريوهات على الطاولة، منها إطلاق سراح معتقلين في السجون الأردنية مقابل الإفراج عن الطيار.وقالت صحيفة “العرب اليوم” الأردنية إن “الأردن أبلغ التحالف تعليق مشاركته في الحرب التي يخوضها ضد جماعة “داعش” ريثما تتضح الأسباب وراء سقوط الطائرة الأردنية”. بينما قال الكساسبة، في الحوار الذي نشر: “طائرتي أصيبت بصاروخ حراري، سمعت وأحسست بالصاروخ. الطيار الأردني الآخر في المهمة، صدام مارديني، تواصل معي من طائرته وقال لي إنه يرى الدخان يتصاعد من المحرك، وتحققت من الأنظمة التي أشارت لي بأن المحرك يحترق وقد تضرر وبدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها عندها قفزت خارج الطائرة، وهبطت في نهر الفرات بمظلتي وعلق مقعدي وظللت مقيدا إلى أن قبض علي من قبل جنود الدولة الإسلامية”.وجاء في رواية الطيار الأردني أن مهمته تتمحور في “مسح المناطق وتوفير تغطية للمقاتلات الأخرى المهاجمة”، وتابع “مسحنا للمنطقة كان يهدف لتدمير أي أسلحة مضادة للطائرات وتوفير تغطية في حال ظهرت طائرات العدو، وبعدها تأتي المقاتلات الأخرى المزودة بأسلحة موجهة بالليزر للقيام بدورها في هذه المهمة”. وعن الدول العربية المشاركة، قال الكساسبة “الأردن بطائرات آف 16 آس، والإمارات والسعودية بطائرات الآف 16 آس المطورة والمزودة بقنابل موجهة عبر الليزر، الكويت بطائرات لتزويد الوقود، البحرين والمغرب بطائرات آف 16 آس المطورة، إلى جانب قطر وعُمان”.وعن القواعد التي ينطلق منها طيران التحالف، أجاب أن “المقاتلات الأردنية تنطلق من الأردن والمقاتلات الخليجية تنطلق بشكل عام من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك مطارات مهيأة لحالات الهبوط الاضطراري مثل الأزرق في الأردن وعرعر في السعودية ومطار بغداد الدولي والكويت الدولي ومطار في تركيا نسيت اسمه يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية”. ويتم تحديد الأهداف وتوزيع المهام من قاعدة أمريكية في قطر.من جانب آخر، أعلن التنظيم إسقاط طائرة ومقتل ضابط إيراني كبير في العراق كان يؤدي مهمات استشارية للجيش العراقي. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، مقتل العميد حميد تقوي في مدينة سامراء العراقية. وأعلنـــت الشرطة العراقية مقــــــــتل 18 شخصا، بينهم 5 عناصر من “داعش” في بعقوبة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: