تأسف المرصد الوطني الفرنسي ضد الإسلاموفوبيا في باريس، برئاسة عبد الله زكري، في بيان له استلمت “الخبر” نسخة منه، لتصرفات بعض المسؤولين السياسيين الفرنسيين ووسائل الإعلام في “توظيفهم لعبارات في غير محلها مثل (إسلامو فاشية وإسلامو نازية) في وصف أعمال العنف بفرنسا، مشيرا إلى ما جاء على لسان الوزير الأول، مانوال فالس، عبر إحدى الإذاعات الفرنسية، يوم الإثنين الفارط، حيث تناول فالس تلك العبارات في سياق تنديده بعملية التدنيس التي مست مقبرة يهودية بمنطقة “سار يونيون”. وقد أثبتت التحريات بعد توقيف القصّر الخمسة المتورطين في الحادثة، بأنهم ينحدرون من نفس المنطقة وليست لديهم أي انتماءات دينية أو سوابق عدلية.
ويرى عبد الله زكري بأن استعمال مثل هذه العبارات لتبادل أطراف الحديث سيزيد من تصعيد موجة الخلط بين الإسلام والإرهاب في فرنسا، بينما تدخل هذه الأفعال في إطار العنف وهي مخالفة تماما للقيم والأسس المبنية عليها العقيدة الإسلامية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات