أدانت، أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، الأمير أبو الدحداح بـ 15 سنة سجنا نافذا ورفيقه بـ12 سنة سجنا نافذا، بعد التورط في الانخراط في مجموعة مسلحة والقيام بعدة عمليات بجبال ششار وسطح قنتيس وبودخان. وتم توقيف المعنيين في اشتباك مع قوات الأمن، حيث أصيب المتهمان الموقوفان في قضية الحال، وتعرض بعض عناصر الجيش الوطني الشعبي لإصابات وجروح مختلفة. وقد اعترف أبو الدحداح ورفيقه أمام محكمة الجنايات بتلقي الأوامر من أمير القاعدة بالناحية الشرقية لتنفيذ العمليات إلى غاية القبض عليهم بمنطقة ششار بخنشلة على الحدود مع ولاية تبسة. واستمع رئيس محكمة الجنايات إلى 9 أشخاص من موالي المنطقة وجهت لهم تهمة عدم التبليغ وتقديم الدعم اللوجيستي لهذه المجموعة الإرهابية، الذين فندوا جميعا الوقائع المنسوبة إليهم. وقد التمس النائب العام عقوبة المؤبد للجميع، قبل أن تنطق المحكمة بتبرئة الذين وجهت لهم تهمة الدعم وإدانة أبو الدحداح ورفيقه اللذين لا زالت تنتظرهما قضية أخرى أمام نفس الجهة القضائية بتهمة الانخراط في مجموعة إرهابية والقتل العمد وبث الرعب في أوساط السكان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات