38serv
كشف أحمد ماضي، رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، أن الدورة السابعة عشرة من تظاهرة الصالون الوطني للكتاب سوف تحتضنها مدينة وهران من 12 إلى 22 جانفي 2015، موضحا بأن فعاليات الطبعة السادسة عشرة من التظاهرة التي تحتضنها باتنة حاليا منذ يوم 24 ديسمبر الجاري، تعرف إقبالا ملحوظا من طرف جمهور القراء.أوضح أحمد ماضي، في تصريح لـ”الخبر”، بأن الهدف الأساسي من تنظيم الصالون الوطني للكتاب بمدينة باتنة جاء لاختتام السنة الثقافية، معتبرا أن تنظيم هذه التظاهرة عبر مختلف المدن الجزائرية، يتمثل في إيجاد حل لمعضلة التوزيع وغياب المكتبات العمومية التي تحول دون انتشار الكتاب بشكل واسع.واعتبر ماضي أن دعم الحكومة لعملية النشر خلال السنوات الأخيرة، أثمر حركية في المجال، موضحا بأن “مثل هذه الصالونات هي التي تدفع إلى انتشار الكتاب، وإيصاله للقراء”. وقال: “أعتقد أن القارئ موجود في كل مكان، وما علينا كناشرين سوى إيصال الكتاب إليه”.وتزامن تنظيم الطبعة السادسة عشرة من الصالون الوطني للكتاب بباتنة مع الذكرى الستين لاندلاع حرب التحرير. وعرفت الطبعة مشاركة أكثر من سبعين ناشرا جزائريا، أغلبهم من الجيل الجديد الذي دخل غمار النشر خلال السنوات الأخيرة. وذكر ماضي أن التظاهرة التي جرت تحت رعاية وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، عرفت تنظيم سلسلة من النشاطات الثقافية، إضافة إلى تكريم كل من المجاهد والشاعر الدكتور العربي دحو، ووزير المجاهدين السابق محمد شريف عباس وعمار ملاح ومسعود عبيد. وحسب ماضي، فإن الصالون الوطني للكتاب الذي عرف مشاركة فوج من الكشافة لمدينة غرداية، يعتبر “حدثا ثقافيا أكثر منه حدثا تجاريا، لذا تم اختيار شعار الأوراس تحتضن كتابها”، تماشيا مع الذكرى الستين للثورة.وبالمناسبة، كشف أحمد ماضي أن مدينة وهران سوف تحتضن الطبعة السابعة عشرة للصالون الوطني للكتاب من 12 إلى غاية 22 جانفي القادم، موضحا بأن الطبعة الجديدة ستعرف مشاركة أسماء أدبية عديدة وتنظيم عدة ندوات ثقافية، منها ندوة حول “الرواية الجديدة في الجزائر”، إضافة إلى ندوات تاريخية وتكريمات لشخصيات ثقافية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات