“هذه السّلوكيات تكريسًا لثقافة  الكراهية وعدم التّسامح”

38serv

+ -

أدان الوقف الاسلامي السويدي للحوار والتواصل عمليات حرق المساجد الّتي تتنقل في البلاد حيث بدأت من مدينة اسكلستونا غرب العاصمة ستوكهولم وما أن أخمدت النّيران أضرمت في مسجد في قرية إيسلوف بمقاطعة سكونة جنوب البلاد.واعتبر الوقف الاسلامي السويدي للحوار والتّواصل، في بيان وصل “الخبر” نسخ منه، ووقّعه الأمين العام الشّيخ حسّان موسى هذه السّلوكيات والأفعال تكريسًا لثقافة الكراهية وعدم التّسامح وتهديدًا للسّلم والأمن الاجتماعي، وتعمَل على تأزيم العلاقة بين مكوّنات المجتمع الواحد.وأكّد البيان أنّ “هذه الأفعال الشّنيعة والّتي تمّت إدانتها من أعلى المستويات في الحكومة ومن كلّ مكوّنات المجتمع هي سلوكيات فردية لا تعبّر عن السويد ومكوّناتها”.يُذكر أنّه للمرّة الثانية خلال أسبوع، تعرّض مسجد في السويد لهجوم، حيث قام مجهولون بإضرام النّار في قبو مبنى سكني تقطنه عدّة عائلات يستخدم كمسجد في مدينة إسلوف بجنوب السويد وترجّح الشّرطة أن يكون الحريق متعمّدًا.واجتاحت النّار مسجدًا في السويد الاثنين الفائت في ثاني حادث من نوعه يعتقد أنّه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال أربعة أيّام، في وقت يحتدم فيه الجدال الدّاخلي حيال الهجرة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنّ رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة إسلوف جنوب البلاد دون أن يصاب أحد. وقد علّق رئيس الوزراء السويدي، ستفان لوفين، بوصف الهجمات بأنّها “عنف مفعم بالكراهية”.تجدر الإشارة إلى أنّ خمسة أشخاص أصيبوا عندما شبّ حريق في مسجد آخر في بلدة ايسكلستونا السويدية الخميس الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: