+ -

في وقت تكثفت جهود الجزائر لدفع أطراف الأزمة في مالي إلى توقيع اتفاق أولي لوقف إطلاق النار، درءا لتجدد المواجهات، جاءت الضربة التي وجهها الطيران الحربي المصري لمواقع مفترضة لـ”داعش” في درنة بليبيا، لتفتح على الجزائر جبهة كانت في غنى عنها. فجيشها سيتحمل لا محالة أوزار تدخل عسكري أجنبي محتمل، تطالب به القاهرة بحجة أن مصالحها في ليبيا مهددة من طرف التنظيم الإرهابي. وقبلها تمكنت الجزائر من سدّ الأبواب على المغرب، لمحاولته الدخول على خط التفاوض بين باماكو والحركات المسلحة في الشمال، فمن سيتمكن من فرض منطقه بليبيا ومالي؟ بالنسبة للدبلوماسي عبد العزيز رحابي، لا حظوظ للوساطة الجزائرية في ليبيا بسبب وجود قوى عديدة تريد التدخل وفرض أجندتها، بينما يرى الخبير الأمني عمر بن جانة أن الحل الذي تنادي به الجزائر يبقى الحل الأمثل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: