دفعت العديد من المستجدات التي ظهرت على الساحة السياسية والاقتصادية، وما رافقه من ارتباك في أعلى هرم السلطة جراء انهيار أسعار البترول، مع استمرار فقدانه لقيمته في الأسواق الدولية، وكذا تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال التي أعلن فيها على ضرورة التقشف لتجاوز الصدمة، بالكثير من الخبراء والمحللين وفعاليات المجتمع المدني بعاصمة الذهب الأسود حاسي مسعود، إلى التفاؤل بخصوص قضية رفع التجميد بشكل نهائي عن المدينة.
النقطة الأولى التي يتخذها المحللون كمنطلق لبداية تخلي الدولة عن قرارها المتعلق بتصنيف مدينة حاسي مسعود كمنطقة ذات أخطار كبرى، هو التأخر في انطلاق بناء المدينة الجديدة التي تبقى مجرد حبر على ورق رغم تأكيدات المسؤولين، أن تشييد مدينة بمواصفات عالمية خيار لا رجعة فيه، إضافة إلى الضبابية في التعامل مع ملف تعويض السكان في حال نقلهم إليها، وتضارب المعلومات حول مصير الآلاف من قاطني أغنى بلدية على مستوى الوطن ممن لا يحوزون على وثائق الملكية لمنازلهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات