مشكلة الجزائر أن مردودية العامل فيها ضعيفة، والعامل الجزائري يطالب دوما بالحقوق دون تقديم الواجبات الضرورية التي تقابل تلك الحقوق، على اعتبار أن الحق هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب. ففي عملية التنمية، يجب إشراك العاملين في التفكير والتخطيط والتنفيذ، والأهداف هي التي تحدد الوسيلة لبلوغ التنمية، فإن الاختيار يرتكز فيها أساسا على مناهج التقشف وبتقديم الواجبات على الحقوق.
هذا الأسلوب يحدد السلوك السياسي والأخلاقي للمجتمع النامي، وخاصة سياسته في استثمار موارده، بحيث هناك علاقة بين الحقوق والواجبات تسيطر على جميع نواحي التطور الاجتماعي، ومن هذا المنطلق يمكن إيجاد 3 نماذج للمجتمعات، وذلك من خلال العلاقة الجبرية الآتية: الواجب + الحق= الصفر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات