شهد مسلسل العنف في الملاعب الجزائرية فصلا جديدا، أمس، حيث ضرب بعاصمة الجنوب الشرقي ورڤلة، بمناسبة مباراة أتلتيك حاسي مسعود وأمل الأربعاء، برسم الدور الـ16 لكأس الجزائر، مخلفا خسائر مادية معتبرة.وكان الملعب البلدي بالرويسات بورڤلة مسرحا لأعمال شغب وعنف عندما قام بعض الأشخاص بعد نهاية المباراة التي انتهت لفائدة الزوار بنتيجة (1/3)، ولأسباب مجهولة نشب حريق في مستودع تابع للملعب كان يخزن بداخله عتاد تابع لمديرية الشباب والرياضة خاص بالمخيمات الصيفية، أتى على كل محتويات المستودع الذي ضم عشرات الأفرشة والأغطية إلى جانب عتاد الإعلام الآلي، لتسارع مصالح الحماية المدنية لعين المكان لإطفاء الحريق.وحسب مصدر من الحماية المدنية، فقد تم إتلاف ما يقارب عن 3600 فراش وأكثر من 360 مظلة صيفية، هذا ناهيك عن فساد عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية.وقد امتدت أعمال العنف إلى خارج الملعب، أين تحول الشارع المحاذي لمقر المحطة الجهوية للإذاعة والتلفزيون بورڤلة إفى ساحة مواجهات بين عناصر الدرك والأنصار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات