عقب الضجة التي أحدثها منع كتاب الدكتورة مريم بوزيد سبابو الصادر بعنوان ”ما يقوله ناس سبيبة.. معنى شعيرة سبيبة في واحة جانت” من التداول، بعد بيان أصدره أعيان المنطقة طالبوا فيه بمنع الكتاب لأسباب تتعلق بالإساءة لهم ولتاريخهم، أكدت الباحثة في توضيح لها أول أمس، تحصلت ”الخبر” على نسخة منه، أن عملها يعتبر بحثا علميا يكشف تجاوزات الاستعمار الفرنسي، وليس الغرض منه الإساءة للمنطقة. فيما أبدى عدد من الباحثين الجامعيين أمس مساندتهم للباحثة، واستهجنوا قرار سحب الكتاب.
جاء في التوضيح الذي كتبته الباحثة مريم بوزيد سبابو ما يلي ”إنّ ما جاء في بيان وقع باسم أعيان الميهان وتغورفيت تحديدا، يقول بتعمدي الإساءة لكيل تغورفيت بالخصوص في كتاب ”نّن كيل سبيبه، معنى شعيرة عاشوراء بواحة جانت”، وهو كتاب نشره المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، والذي خضع لقراءة لجنة علمية وقدمت التقرير اللازم لنشره، وهذا بعد أكثر من سنة على صدوره.أقول لكاتبي البيان وموقعيه، بأنّ علاقتي بقصر الميهان علاقة وطيدة وحميمة، مجتمع فتح لي أبواب ذاكرته قبل بيته من خلال مجتمع النساء، فلا يمكنني بأي حال من الأحوال الإساءة لهم من قريب أو من بعيد، والعقلاء منهم والنزهاء يدركون ذلك جيّدا، لما ربطني بهم من علاقات توطّدت على مرّ السّنين، إنها رحلة امتدّت على مدار 18 سنة” (منذ سنة 1995).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات