استقرت، أمس، أسعار النفط عند مستوى 60 دولارا للبرميل، ما يكشف عن تأكيد المنحى الذي أخذته الأسعار مند أشهر، في وقت يتوقع الخبراء بقاءها في مستويات ضعيفة خلال الأشهر المقبلة.وبينت التقديرات الخاصة ببورصة لندن استقرار أسعار النفط في حدود 60,2 دولار للبرميل، مع بقاء نفس المؤشرات قائمة، بما في ذلك مستويات المخزون الأمريكي الذي يظل مستقرا.في نفس السياق، تتوقع الأسواق الآجلة بقاء برميل النفط في مستوى لا يتجاوز 70 دولارا على مدى الأشهر المقبلة، رغم وجود بعض الهوامش، والتقلبات التي تسجلها الأسواق على غرار الوضع العام في ليبيا مع تراجع إنتاج النفط إلى معدلات متدنية جدا، حيث أضحى يقدر بحوالي 250 إلى 300 ألف برميل يوميا، مقابل 850 إلى 900 ألف برميل خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين. ولكن المعطى الليبي تم استيعابه من قبل السوق، وبالتالي لم يعد مؤثرا، لا سيما مع قدرة العربية السعودية على تعويض النقص المسجل، ونفس الأمر ينطبق على الوضع في عدد من البلدان، منها نيجيريا وإيران، حيث يبقى فائض السوق النفطي المقدر بحوالي مليوني برميل يوميا مقارنة بالطلب، يساهم في إبقاء الأسعار في مستويات دنيا، يضاف إليها عامل المضاربة، حيث أصبح النفط عرضة لتعاملات الوسطاء والمتعاملين في البورصة الذين يقومون ببيع كميات من النفط بأسعار منخفضة، لاسيما على مستوى الأسعار الحرة “سبوت”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات