نظمت حركة المجتمع المدني ببجاية بدعوة من رابطة حقوق الإنسان، تجمعا شعبيا بساحة حرية التعبير سعيد مقبل بوسط المدينة، للتعبير عن تضامن الجميع مع الكاتب كمال داود الذي يواجه تهديدات جدية من قبل المتطرفين الذين أفتوا بهدر دمه، بدعوى الردة والخروج عن الدين. واستغل المنظمون التجمع الشعبي لدعوة السلطة إلى توضيح موقفها من التطرف الإسلامي واتخاذ مواقف حازمة تجاه تهديداته التي تطال كل الديمقراطيين وأنصار حرية الرأي والتعبير. وحسب المتدخلين، فإن الجزائر تبقى البلد الوحيد الذي يوفر للإسلاميين أكبر هامش للتحرك والنشاط، وهو ما يهدد على حد تعبيرهم بتنامي ظاهرة ”الحمداشية المتطرفة” التي قد تنسف كل ما بني منذ نهاية التسعينات، على حساب مئات الآلاف من الأرواح التي قدمت قربانا للتخلص من الظلامية والتطرف وأشكال ”الحمداشية” وغيرها. ودعا المشاركون في التجمع المجتمع الجزائري إلى رفض الخطابات المتطرفة و ”الظلاميات الداعشية” التي قد توصل بلدنا إلى ما وصلت إليه شعوب أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات