تحولت نعمة قاعة متعددة الرياضات بسيدي موسى (شرقي العاصمة)، إلى نقمة لرياضيي المنطقة ككل، بعد إهمالها من قبل القائمين عليها، إلى درجة أصبحت غير مؤهلة لاحتضان مختلف المنافسات الرياضية، والأكثر من هذا تحولت في المدة الأخيرة، بعد سقوط الأمطار، إلى مسبح بأتم معنى الكلمة.أبدى أكثر من 300 رياضي تابعين لمختلف الفرق الرياضية التابعة لمنطقة سيدي موسى، وبالأخص الذين يمارسون الرياضات الجماعية (كرة السلة وكرة اليد)، تذمرهم من بقاء السلطات المحلية مكتوفة الأيدي إزاء تدهور القاعة متعددة الرياضات، التي أصبحت غير مؤهلة لاحتضان المنافسات الرسمية، والأكثر من هذا اضطرت الفرق الرياضية إلى التدرب في العراء، خارج القاعة، خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه، فلا البساط في أحسن حال ولا الجدران التي تصدعت عن آخرها تم تصليحها، ولا حتى دورات المياه التي يخجل الجميع الذهاب إليها خوفا من الأمراض تم ترميمها. وبالرغم من نداءات الاستغاثة، إلا أنه لا السلطات المحلية لبلدية سيدي موسى تحركت ولا حتى مديرية الشباب والرياضة قامت بواجبها، ليبقى الرياضيون يعانون وتبقى حالة القاعة في اندثار مستمر إلى غاية حدوث الكارثة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات