رونو للشاحنات سوّقت 2400 مركبة في الجزائر سنة 2013

عرضت مجموعة ”رونو” للشاحنات، آخر نماذج  الشاحنات المنتجة من طرف الشركة الفرنسية, في  عرض ترويجي هو الأول من نوعه في المغرب العربي وشمال إفريقيا, احتضنته قاعة وهران بفندق الميريديان  بعاصمة الغرب الجزائري نهاية الأسبوع.وأشار باتريك جون بوتي، المدير العام للشركة على مستوى المغرب العربي، أن عرض وهران جاء مباشرة بعد العرض الترويجي الأول على مستوى أوروبا والذي  احتضنته مدينة ليون الفرنسية نهاية شهر نوفمبر.ويأتي  اختيار وهران  حسب  المتحدّث  لمراهنة الشركة  على السوق  الجزائرية والبحث على الريادة إفريقيا بعد تخصيص استثمارات بملياري أورو لتطوير نماذج  الشاحنات الجديدة.من جهته، قال فيليب أوف مسؤول المنتوج في إفريقيا والشرق الأوسط، إن الشاحنات الجديدة خضعت  لتجارب على مسافة عشرة ملايين كلم، ودام المشروع سبع سنوات  اشترك فيه المهندسون والسائقون  النموذجيون  ليتم توفير  شاحنات عملاقة بقوّة  محركاتها وجمال هيكلها، إضافة إلى قدرة الحجم وإدماج التكنولوجيا مع نوعية الخدمات المقدمة للسائقين في عربة القيادة، مما يسمح بتحقيق أهداف الشركات والخواص الذين يقرّرون اقتناء هذه الشاحنات ذات المردود الاقتصادي المضمون.أمّا زبير تاملول،  ممثل  الشركة في الجزائر، فقد أوضح أن علاقة الجزائريين بالشركة تاريخية تمتد إلى سنة 1894 مع شاحنات ”بارليه” وتطورت هذه  العلاقة على مدار عشرات السنين، تمكّنت فيها ”رونو” للشاحنات من ضمان الريادة في السوق الجزائرية وتتواجد بالجزائر شبكة هامّة للتوزيع، حيث نجد، يضيف نفس المتحدث، في كل 130 كلم نقطة تمثيل أو مخزن لبيع قطع الغيار. معتبرا أن نقاط  التمثيل بالجزائر تضاهي تلك  الموجودة في أوروبا من حيث توفر قطع الغيار الأصلية.بالمقابل، أكد سليمان نايت جودي، أحد إطارات الشركة  لـ”الخبر”، أنه تم تسويق 2400 مركبة سنة 2013 بالسوق الوطنية مع الطموح في رفع هذا الرقم بدخول  الموديلات الجديدة والمتطوّرة.عرض وهران الترويجي حضره ممثلون للبنوك ولشركات الأشغال العمومية ونقل البضائع وممثلي شبكة رونو ترايكس بالجزائر. هذا وكانت المناسبة فرصة لبعض المدعوين لتجريب متعة قيادة الشاحنات الجديدة.