+ -

 حذّر أمس المنسّق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب من تجدّد الاعتصامات في صفوف الأعوان، موضحا أنّ ”حالة غليان واحتقان” تشهدها 48 ولاية بسبب عدم تجسيد المطالب الاجتماعية التي تضمّنها نص الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية والتنسيقية الوطنية على أرض الواقع. وأوضح حكيم شعيب في اتصال مع ”الخبر”، أنّه عدا حصولهم على المخلّفات المالية، لم يتم تنفيذ أيّ اتّفاق تضمّن انشغال 120 ألف حرس بلدي، فيما اعتبر أعوان الحرس البلدي التماطل الحاصل ”إخلالا من الوزارة الوصية بوعودها”، وأضاف المنسق الوطني أنّ المطالب الاجتماعية لا تزال عالقة بالرغم من موافقة الوزارة الوصية عليها منذ أكثر من 3 أشهر، دون إتمام إجراءات التنفيذ بالتنسيق مع مختلف الهيئات، مشيرا إلى العراقيل الإدارية التي يواجهها الأعوان خاصة ما تعلق بالسكن في صيغتي الاجتماعي والريفي، بالرغم من إعطاء الأولوية لأرامل الحرس البلدي من ضحايا المأساة، كما تحدّث عن تأخر حصولهم على بطاقة الشفاء والاستفادة من القروض المصغرة. ويلح أعوان الحرس البلدي، حسب المنسق الوطني، على ضرورة التعجيل في تسوية ملف المشطوبين والأعوان المحوّلين إلى المؤسسات، وصرف منحة التقاعد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات