التجارب النووية الفرنسية خلّفت 14 نوعا من السرطان

 نظّمت الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، أمس، يوما دراسيا عن “التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية”، وأشرف على افتتاح اللقاء رئيس أركان الناحية العسكرية السادسة، اللواء قربوعة عمر، والعميد موالي سليمان، مفتش مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بالجيش الوطني الشعبي.  وذكر اللواء قربوعة عمر، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، “أن هذا اليوم الدراسي يعد فرصة لدراسة وإبراز الجرائم البشعة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري، والذي حوّل الصحراء الجزائرية إلى حقل لتنفيذ جرائمه النووية”.  من جانه، أبرز الدكتور لحسن زغيدي، أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، في مداخلة له، الانعكاسات المدمرة للتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية على الجوانب الصحية للسكان وعلى البيئة والثروات الفلاحية.  وذكر الدكتور أيضا بأن “هذه التجارب النووية، قد خلفت ظهور 14 نوعا من أنواع السرطانات، وانتشار نزيف دموي في أوساط النساء الحوامل والإجهاض الشامل والعمى الإشعاعي (فقدان البصر)، وتشوهات خلقية والعقم والإعاقات”.