مواجهة ملتهبة بين “الكناري” و”السنافر”

تستأنف اليوم وغدا منافسات كأس الجزائر بإجراء المقابلات المتبقية من الدور ثمن النهائي، بعدما طرق وفاق سطيف الدور ربع النهائي في أولى مقابلات الدور ثمن النهائي، رغم أن تأهله كان صعبا على حساب نجم القليعة. وسيكون اللقاء الذي يجمع شبيبة القبائل وشباب قسنطينة أهم المواجهات، بالنظر إلى وزن الفريقين، فيما ستكون المهمة صعبة أمام أمل الأربعاء عند مواجهته مضيفه شباب عين فكرون، والصعوبة نفسها يتوقع أن يواجهها فريق مولودية وهران عندما يستقبل اتحاد الشاوية. وشاءت الصدف أن تجمع المقابلة الرابعة المبرمجة اليوم بين فريقين ينتميان إلى الأقسام الدنيا، ويتعلق الأمر بنادي ياشير وأمل القبة، وأجل اللقاء الخامس الذي كان مبرمجا بين اتحاد الجزائر وضيفه أولمبي الشلف، بسبب انشغال هذا الأخير بالمنافسة القارية. شبيبة القبائلوالام يطالب لاعبيه بالتركيز حرص جون غي والام، مدرّب شبيبة القبائل، على الوقوف على نقاط قوة وضعف شباب قسنطينة قبل موعد مباراة الكأس، وطلب من لاعبيه ضرورة التركيز من أجل انتزاع تأشيرة التأهّل إلى الدور المقبل.المدرّب والام الذي عاين رفقة لاعبيه المنافس شباب قسنطينة في حصة للفيديو، سيجد نفسه مضطرا للاستغناء عن بعض اللاّعبين على غرار رايح وكوصونا، كون هذا الثنائي لم يتمكن من التعافي نهائيا من الإصابة، رغم المحاولات من قِبل الطاقم الطبي لـ«الكناري” لتمكينهما من المشاركة في الكأس. بينما كشف مصدر من الفريق بأن اللاّعب العراقي مهند عبد الرحيم كرّار، العائد إلى الفريق لفشله في الانضمام إلى نادي الزوراء العراقي، يمكن أن يدرجه المدرّب والام ضمن قائمة الـ18 لاعبا تحسبا لمواجهة شباب قسنطينة. ويراهن رئيس الشبيبة، محند شريف حناشي، كثيرا على مواجهة الكأس أمام “السنافر”، كونه يطمح لتعويض إخفاق الفريق في البطولة، ببلوغ أدوار متقدّمة في كأس الجزائر، ما جعل حناشي يرصد علاوة قدرها 20 مليون سنتيم لكل لاعب في حال التأهّل إلى الدور المقبل.