يراهن شباب قسنطينة على الانتفاضة وقطع تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي لكأس الجزائر أمام شبيبة القبائل، وبالتالي التصالح مع جماهيرهم الغاضبة، بسبب التراجع الرهيب المسجل من قِبل فريقهم في آخر ثلاث جولات من البطولة. ولتحقيق هذا المسعى، فقد لعبت إدارة “السنافر” على رفع معنويات لاعبيها من خلال اللعب على عامل التحفيزات المالية، حيث تلقى رفقاء الحارس سيدريك مستحقاتهم المالية المتأخرة والمتمثلة في ثلاث منح ورواتب ثلاثة أشهر، علاوة على تخصيص منحة خاصة ومغرية لتحقيق التأهل. وركز الطاقم الفني بقيادة بلحوت خلال تدريبات الأسبوع على العامل النفسي لإخراج اللاعبين من الضغط الشديد الذي يمرون به، وطالبهم بالتركيز على المواجهة من أجل التدارك والمصالحة مع الأنصار. ويعول بلحوت على عودة عدد من لاعبيه المصابين في صورة حاجي ومباي وقيرابيس الذين سيكونون معنيين باللقاء. كما يعول مدرب “السنافر” على العدد الكبير من لاعبيه الذين سبق لهم وأن تقمصوا ألوان شبيبة القبائل ويعرفون نقاط قوتها وضعفها جيدا. وسيكون رماش وبن شريفة ومساعدية وبولمدايس ومولاي في مواجهة فريقهم السابق، وبالمقابل سيكون الشباب محروما من خدمات الثنائي بوشريط وبحري بداعي الإصابة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات