”لكل شخص حرية التعبير وللقضاء مهمة حماية المقدسات”

38serv

+ -

 أكد الدكتور كمال لدرع عميد كلية الشريعة والاقتصاد بجامعة الأمير عبد القادر في قسنطينة، أن من الحقوق التي منحها الدين للإنسان الحرية وحق الحياة، ومن خلالها حرم الإسلام الاعتداء على النفس ظلما وعدوانا، واعتبر القتل بغير حق من أكبر الكبائر، مضيفا أن لكل إنسان سواء أكان مسلما أو غير مسلم أن يعيش في أمان. وأكد عميد كلية الشريعة والاقتصاد أن حكم القصاص وإصدار أوامر القتل على معتدٍ، هو من صلاحيات الحاكم وحده، ولأي فرد حق الحرية والتعبير عن الرأي والفكر والتصرف، فلا يجوز تقييد حرية الأفراد أو استبعادهم، ومن أنواع الحرية حرية المعتقد أو التدين لقوله تعالى ”لا إكراه في الدين”، ولذلك فمن حق كل إنسان أن يعتقد ما يشاء وممارسة شعائر دينه.وشدد العميد أن الحرية هي عدم المساس بحرمات الآخرين أو بالمقدسات الدينية والإساءة للأنبياء والأديان، وحتى الأمن والنظام والآداب العامة، لأن مبدأ الحرية وحق التعبير لا يعني الإضرار بالآخرين والاستهزاء بأحكام الدين باسم حرية التعبير، وهنا يكون دور القضاء ليتدخل، وبعد التحقيق والتحري لمعاقبة المعتدي، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه لا يحق لأي شخص أو جهة إهدار دم من يسيء إلى المقدسات، لأنه من صلاحيات القضاء الذي يجب أن يقوم بدوره في حماية المقدسات، كما ينص عليه قانون العقوبات الجزائري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: