يعيش سكان مدينة تمنراست منذ 3 أيام على وقع فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية، والسهرات الفنية التي يحييها فنانون وفرق موسيقية تقليدية وعصرية قدموا من مختلف المناطق الناطقة بالأمازيغية بساحة أول نوفمبر وسط المدينة. وتستمر إلى غاية يوم الجمعة فعاليات المهرجان التي تم توسيعها لتشمل مدينة عين ڤزام التي تبعد عن عاصمة الولاية بـ400 كم، وبرمجوا نشاطات فنية تقليدية في منطقة ”تاهابورت” المتاخمة لجبال الهڤار. وموازاة مع ذلك يحتضن المسرح البلدي نهائيات مهرجانات الأغنية الميزابية والترڤية والقبائلية والشاوية، فضلا عن تنشيط محاضرات حول الطبوع والثقافة الأمازيغية، وعرض فيلم لالة فاطمة نسومر للمخرج بلقاسم حجاج. وتمتع الجمهور الحاضر بالمسرح البلدي منذ يوم السبت بنغمات فنية من الموسيقى الترڤية التي مزجت بين نغمة إيمزاد للعازفة ”خولان” والقيثارة الكهربائية التي أقحمتها ”بادي لالة” في أغانيها الأصيلة، بموسيقى ترڤية عصرية استطاعت أن تصل إلى العالمية، بعدما تبناها فنانون شباب أبهروا كل المتتبعين بطريقة عزفهم على آلة القيثارة الكهربائية، كما انطلقت سهرات الركح الكبير بوسط المدينة من خلال الحفل الأول مع عزف الفنان الشاب أغنار على القيثارة الترڤية، والمطرب خرماطي الذي أمتع الحاضرين بالعود الزناتي الميزابي، وقدم المطرب القبائلي الكبير بلعيد ثاقراولة أغانيه العصرية المعروفة كأغنية ”لالة فاظمة نسومر”. واختتم الحفل بأغانٍ عصرية شاوية من أداء المطرب أذبيرن اوراس.وما ميّز السهرة الثانية هو ارتفاع عدد الحضور الذي توافد بقوة على ساحة أول ماي، وافتتح الحفل بباقة من الأغاني للفنان عادل شاوي ثم تلته فرقة ”تيكوباوين ”التي أمتعت الحاضرين بطابع ”البلوز الترڤي”، وكان مسك ختام الحفل المطرب القبائلي الشيخ سيدي بيمول الذي حول الساحة إلى حلبة للرقص من خلال أغانيه العصرية القديمة والجديدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات