جدّد أحمد قذّاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، رفضه التدخل العسكري في بلاده، وشدد على ضرورة الحل السياسي السلمي والجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض لإنقاذ ليبيا ووقف آلة الدمار التي تخرب البلاد وتحصد الأخضر واليابس. ويرى قذّاف الدم أن الضربات الجوية التي شنتها مصر ضد معاقل “داعش” في ليبيا جاءت ردا على ما وصفه بـ«العمل الاستفزازي” لإحراج مصر وجرّها لتنزلق في المستنقع الليبي، متهما قطر وتركيا والسودان بالمساهمة في نشر الفوضى والسلاح في ليبيا. وحذر قذّاف الدم، في حوار مطوّل لـ«الخبر”، من أن “تحتل” ليبيا من جديد، لافتا إلى أن المعركة الواجبة الآن لم تعد معركة صراع على السلطة وإنما معركة إنقاذ وطن، كما أثنى على دور الجزائر واعتبرها الأقدر على تقييم الموقف وفهم ما يجري في ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات