في حال فشل الوساطة الدبلوماسية الحكومة الإيطالية لا تستبعد التدخل العسكري في ليبيا

+ -

 لم يستبعد رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو وينتسي، التدخل العسكري الدولي في ليبيا، في حال فشل الوساطة الدبلوماسية، ليضم صوته لدول الساحل الخمسة التي دعت منذ يومين إلى التدخل الخارجي في ليبيا،  حيث قال ماتيو: “نقف الآن عند العمل الدبلوماسي، لكن عندما يكون بلد مجاور، يمكن أن يصل انطلاقًا من سواحله ما يقارب من 150 ألف شخص، فمن البديهي عدم استبعاد أي شيء في الأفق”.يشار إلى أن إيطاليا، المستعمر السابق لليبيا، تتمتع بنفوذ كبير على القرار السياسي الليبي. كما أن لإيطاليا مصالح حيوية وشركات كبرى تشتغل في ليبيا.  وفي غرب البلاد، شن الطيران الليبي، أمس، قصفا على مواقع “فجر ليبيا”، حسب مصدر أمني ليبي. وفي منطقة “الهلال النفطي” التي تضم رأس لانوف والبريقة والسدرة والزويتنية، فمازالت المعارك جارية بين قوات عملية الشروق وجيش برقة المتحالف مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للسيطرة على أكبر مخزون للنفط. فيما ترى صحيفة “تايم” الأمريكية أن المعارك تهدف إلى السيطرة على منابع النفط، بخلفية تخوف المليشيات من الدعم المصري لحكومة طبرق.  وتؤكد المجلة، رغم نفي المصدر، أن “المليشيات الإسلامية الليبية لديها معلومات بأن القوات التابعة لحكومة طبرق تلقت تعزيزات عسكرية”. وأشارت إلى وجود صراع مسلح بين حكومة طبرق وحكومة طرابلس ذات الميول الإسلامي. وذكرت بأن مسؤولين أمريكيين أكدوا، في أوت الماضي، أن مصر سمحت للإمارات باستخدام قواعدها الجوية للقيام بغارات جوية في ليبيا. كما أرسلت مصر قوات خاصة، في نوفمبر، في حملتين، إلى التراب الليبي. ويعترف المصريون أنفسهم بأن القاهرة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع حكومة طبرق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: