وزير الشّؤون الدّينية يُكرِّم الشّيخ تواتي على تفسير القرآن

+ -

 بادر وزير الشّؤون الدّينية والأوقاف، محمد عيسى، مساء أوّل أمس، بمسجد الإمام مالك بالأغواط، إلى تكريم الشّيخ الدكتور تواتي بن التواتي بعد انتهائه من تفسير القرآن الكريم في 20 جزء.الحفل حضره شيوخ الزّوايا من مختلف المذاهب لاسيما المالكية والإباضية وأساتذة في الشّريعة من مختلف مناطق الوطن وجمع غفير من المواطنين للاحتفال بهذا العالم ونتاجه الدّيني بعدما قدّم عرضًا حول المناهج والطّريقة المعتمدة في تفسير القرآن الكريم والمجهودات الّتي سخّرها لشرح كتاب الله وتفسيره.ويعتبر الشّيخ تواتي بن التواتي من مواليد سنة 1943 بالأغواط ومن تلاميذ الشيخ مبروك كويسي والحاج عيسى أبوبكر بعدما انتسب لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1952م. قام بتفسير القرآن الكريم في 20 جزء، وله عدّة مؤلّفات في مجالات الفقه وأصول الفقه واللّغة والنّحو بعدما عمل حوالي 36 سنة في مجال التّعليم عبر مختلف الأطوار، وأنتج موسوعة فقهية بعنوان ”المبسط في الفقه المالكي بالأدلة” عبر خمس مجلدات، وكتاب ”الفقه المقارن” وهو كتاب خصّ بالمقارنة بين فقه المالكية والإباضية.وعلى هامش حفل التّكريم، أكّد وزير الشّؤون الدّينية والأوقاف خلال كلمته، أنّ الجزائر بلد حمل الدّين الصّحيح والاعتدال القويم، ممّا جعل الأمم تتهافت عليها لتعرف ما الّذي ضمن لها اعتدالها وتميّزها وأمنها، وما الّذي أخرجها من الاختلاف إلى الاتفاق ومن التفرقة إلى الإتحاد. وأضاف الوزير أنّ المساجد بقوّة دروسها وامتدادها ورجوعها إلى المرجعية هي الّتي حصّنت الجزائر، مشيرًا أنّ المذاهب عندنا ليست اختلاف هويات بل مناهج مستوحاة من روح القرآن الكريم والسنّة النّبويّة الشّريفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: