قال الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، إن فاتورة استيراد الجزائر أصبحت لا تعكس احتياجات وإنتاج البلاد من الحبوب، سواء تعلق الأمر بموسم فلاحي جيد أو جاف، مؤكدا غياب مراقبة عمليات استيراد الحبوب وأصحابها من المستوردين خاصة من الخواص.
وأرجع عليوي الارتفاع القياسي لفاتورة واردات الحبوب لهذه السنة، إلى الجفاف الذي ميز الموسم الفلاحي لهذه السنة، غير أن ذلك، يضيف عليوي، لم يعد معيارا في تحديد قيمة واردات الجزائر من الحبوب والتي ترتفع من سنة إلى أخرى وحتى في المواسم الفلاحية الجيدة. في نفس الإطار، دعا عليوي السلطات إلى التكفل الجيد ببرنامج توزيع المليون هكتار، الذي ستنطلق الحكومة في تجسيده انطلاقا من سنة 2015، بالاعتماد على السقي بالنسبة للأراضي المخصصة لزراعة الحبوب. وأوضح عليوي أن حجم واردات الخواص من القمح والحبوب الأخرى يبقى مجهولا مقارنة بما يستورده ديوان الحبوب، مؤكدا على ضرورة تحديد احتياجات الجزائريين من هذه المادة الأساسية لتفادي احتكارها و«البزنسنة” بها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات