يجب على المسلم بَرُّ والديه وطاعتهما والإحسان إليهما ويحرُم عليه عقوقهما وإغضابهما وإلحاق الأذى بهما، لا لكونهما سبب وجوده في هذه الدنيا فحسب، أو لكونهما ربّياه صغيرًا وتَعِبا من أجل راحته، بل لأنّ اللّه عزّ وجلّ فضّلهما وأعطاهما منزلة عظيمة حيث قَرَنَ حقَّهما بحقِّه الواجب له من عبادته وحده لا شريك له، فقال عزّ وجلّ: {وقَضى ربُّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانًا إمّا يبلُغَنّ عندك الكِبَر أحدهما أو كلاهما فلا تقُل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقُل لهما قولاً كريمًا واخْفِض لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرّحمة وقُل ربِّ ارْحمهما كما ربّياني صغيرًا}، وقال سبحانه: {ووصّينَا الإنسان بوالديه ح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال