المتهم خلال مساءلته من قبل قاضي الجلسة، صرح بأنه تعرف على الضحية سنة 2009، بعد أن عرفه به أحد معارفه، وبعد فترة وجيزة طلب منه الاستثمار معه في مشروع مستثمرة فلاحية تقع بطريق عين البنيان والتي تتربع على مساحة 8 هكتارات، لكنه اختفى عن الأنظار دون أن يباشر معه أي إجراء قانوني، مؤكدا بأنه لم يستلم منه أي مبلغ وذلك بسبب دخوله السجن لتورطه في قضية اختلاس 30 مليارا من شريكه السابق.وفور انقضاء مدة عقوبته التي دامت 28 شهرا، عاد من جديد لإشراكه معه في المشروع الفلاحي الذي تضمن زراعة كروم العنب، لكنه رفض إبرام أي عقد كونه بات مسبوقا قضائيا، وبعد رفضه إبرام العقد معه قرر الضحية متابعته قضائيا بتهمة النصب عليه على أساس مسودة. كما جاء في معرض تصريحاته أنه يملك قطعة أرضية تتربع على مساحة قدرها 21 هكتارا، عارضا سيرته المهنية على القاضي بتعريف نفسه على أنه مهندس زراعي تونسي ويملك عقد الأرض وأول من استفاد من قانون المستثمرات الفلاحية الفردية في 1991.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات