أشار دفاع المتهم، خلال مرافعته، إلى تقادم الدعوى، حيث إن الضحية رفع شكواه بعد مضي حوالي 5 سنوات من تاريخ الوقائع المزعومة، ثم واصل مرافعته بإجراء مقارنة بين شخصية المتهم وشخصية الضحية، موضحا بأن الأول حرص على حماية مستثمرته الفلاحية إلى جانب مستثمرات أخرى مجاورة له بمساحة تقدر بـ21 هكتارا من خلال تجنيده لـ400 عون أمن مسلح، مشيرا إلى أنه أول من استفاد من قطعة أرضية بصفة فردية في الجزائر حتى أن رقم قطعته هو الأول، متسائلا عن كيفية قيام شخص نزيه مثله بالنصب على الضحية المزعوم الذي وعده بتوفير المال تزامنا مع توقيفه بعد تطبيق عليه الإكراه البدني لتورطه في اختلاس أموال شريكه، موضحا بأن الوثائق التي قدمت للمحكمة مزوّرة ومحل تحقيق أمام محكمة الحال، ليطالب بذلك بإفادة موكله بالبراءة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات