أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الجزائر من بين الدول المعنية بالقرار الأمريكي الذي يسمح لأول مرة بتصدير طائرات دون طيار، والمجهزة بتقنيات تكنولوجية عالية تسمح بإطلاق صواريخ وفقا لأهداف محددة جدا وقابلة للتحكم عن بعد آلاف الكيلومترات.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت الثلاثاء الماضي موافقتها على تصدير طائرات دون طيار لأول مرة في تاريخها، وحددت زبائنها ممن وصفتهم شركاءها بمكافحة الإرهاب. وأفادت “واشنطن بوست” أن الجزائر وإيطاليا وتركيا وبعض دول الخليج يهمها شراء هذا النوع من الطائرات.وضبطت واشنطن شروطا محددة لبيع هذا النوع من الطائرات، مثلما ذكرته الخارجية الأمريكية في تقرير نشرته الثلاثاء من إن “هذه السياسة الجديدة ترعى أنظمة الطائرات العسكرية المسيرة الأمريكية المنشأ لجهة بيعها ونقلها واستخدامها في الخارج”. وأكدت الخارجية الأمريكية في تقريرها بأن “الولايات المتحدة هي رائدة التكنولوجيا العالمية في مجال تطوير ونشر هذه الطائرات”، مشيرة إلى أن “دولا أخرى بدأت باستخدام طائرات مسيرة عسكرية، والسوق التجارية للطائرات المسيرة هي سوق ناشئة”.ومن بين الشروط التي حددتها واشنطن لبيع طائرات دون طيار أن “تتفق عمليات بيع ونقل واستخدام الطائرات مع الخارج ومصالح الأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية”، وأن “تتم عمليات التصدير عبر برنامج مبيعات عسكرية من حكومة إلى حكومة”. وكذلك “موافقة الدول المستقبلة للطائرات على بعض “تطمينات الاستخدام النهائي”، كما وصفه التقرير. وكانت الجزائر أعلنت في السابق، على لسان المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر حفيظ أوراغ، أنها ستنتهي في العام 2016 من تصنيع أول طائرة إفريقية دون طيار تفوق سرعتها سرعة الصوت، في إطار التعاون العلمي مع جنوب إفريقيا، وأكد أن العملية ستتجسد عبر جمع الكفاءات والمهارات الفنية الجزائرية والجنوب إفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات