يـتخبط مجتمعنا في غليان دائم، وعند حدوث أي انفجار تلجأ السلطات العمومية إلى الاستنجاد بحلول ظرفية قصد احتواء الوضع. لم نكن قادرين أمس على تجنيد المجتمع لأننا بكل بساطة عاجزون عن ضمان انتظام الطموحات، وعن خفض الضغوط وإعداد وصفة للتداول، وتحرير الطاقات، وضمان الشفافية التي تؤسس الثقة بين الدولة ومجتمعها.
الوضع الراهن ينبئ بغد مخيف على البلاد، لما تعكسه حقيقة اليوم التي يتصدر فيها انهيار أسعار المحروقات الواجهة، كونها المورد الأساسي بـ98%. وعليه، فمن اللامسؤولية أن نتبنى مواقف تسويفية مماطلة، مواقف تسودها روح وطنية مزيفة شبيهة حسب المناسبات، كونها لا تخرج عن نطاق الشكليات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات