أكد كمال طويجين، رئيس الأمن الولائي الجديد بتبسة، أن الولاية، وبالنظر إلى موقعها الحدودي معقد التضاريس، أضحت هدفا للمجموعات الإجرامية المنظمة دوليا، ما يستوجب استنفارا لكامل المجهودات الأمنية وتقوية العمل الاستخباراتي. وركز رئيس الأمن الولائي، في ندوة صحفية نهاية الأسبوع، على أن ولاية تبسة، بحكم موقعها الحدودي الشرقي الذي يفوق 300 كلم طولي مع تونس ويمتد إلى نقاط التماس مع ليبيا، جعلها محط اهتمام الإجرام الدولي المنظم من عصابات التهريب والإرهاب وتجار الأسلحة والمخدرات. وأشار المتحدث نفسه إلى أن سيطرة الجيش، بالتنسيق مع مختلف أسلاك الدرك وحرس الحدود والجمارك والأمن، على منافذ التهريب الريفية، مكن من تجفيف منابع تموين المهربين بالوقود، غير أنه قال إنه “تنتظرنا يقظة مستمرة ومواصلة المجهودات، سيما تفعيل العمل الاستخباراتي بالتعاون مع الحس المدني للمواطن، حتى نحقق المعادلة الأمنية في ظل تغييرات دولية مع دول الجوار”. كما أشار رئيس الأمن الولائي بتبسة أن النمو الديمغرافي لعاصمة الولاية والدوائر الكبرى والأقطاب العمرانية الجديدة، تتطلب رفع مستوى التعداد لأعوان الأمن، وهو ما اقترحناه في الأطر الرسمية للمؤسسة الأمنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات