وقّع أكثر من 700 مثقف بريطاني، ما بين رسام ونحات وموسيقي ومخرج ومنتج وشاعر، رسالة بينوا فيها موقفهم من الحكومة الإسرائيلية، مؤكدين مقاطعتهم لأية أنشطة ثقافية مستقبلية يدعون إليها هناك. ولا تزال العريضة نشطة على موقع “فنانون لأجل فلسطين” البريطاني، وينتظر أن ينضم إليها المزيد من الفنانين والأدباء. وجاء في نص الرسالة، التي نشرتها صحيفة “غارديان” البريطانية: “نعلن اليوم أننا لن نستمر في علاقتنا الثقافية المعهودة مع إسرائيل، ولن نقبل دعوات رسمية أو تمويلاً من إسرائيل، أو أي مؤسسة مرتبطة بحكومتها”. وأضافت الرسالة: “منذ الحرب على غزة في ماي الماضي، لم يرحم الإسرائيليون الفلسطينيين يوماً من الهجوم على أراضيهم، وحياتهم، وحقهم السياسي في العيش”. وأضاف: “نقول اليوم لتل أبيب، إننا لن نعزف الموسيقى ولن نقبل جوائز ولن نحضر معارض أو مهرجانات أو مؤتمرات، ولن نقوم بورش عمل فنية، حتى تحترم إسرائيل القانون الدولي، وتنهي قمعها الاستعماري للفلسطينيين”. ومن ضمن الموقعين المؤلف والمخرج بيتر كوسمينسكي، والمخرج المسرحي والكاتب مايك لي، والمنتج والمؤلف جيمي ماكغافرن، والناقد والروائي البارز جون بيرغر، والمخرج المسرحي ماكس ستافورد كلارك، والممثلة ماغي سيتد، والممثلة أميناتا فورنا، والمنتجة ريبيكا أوبراين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات