توقع المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي أن يرتفع رقم أعمال المؤسسة، مع نهاية العام الجاري، إلى 12 مليار دينار بنمو يقدر بـ 20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.وأوضح شريف بن حبيلس، خلال لقاء صحفي على هامش الأبواب المفتوحة حول التأمينات الفلاحية المنظمة بمدينة تيغنيف، أن الصندوق حقق، خلال السنة الماضية، نسبة نمو قدرت بـ 25 بالمائة مقارنة في 2012، وأرجعه إلى السياسة المنتهجة منذ سنوات والقائمة على تحسين الخدمات وتقديم أخرى جديدة وتوسيع شبكة هذه الهيئة على المستوى الوطني. وأشار المتحدث إلى فتح 150 فرع خلال سنة واحدة فقط، أغلبها بولايات الجنوب، وهي ”سياسة سيستمر فيها الصندوق خلال الخماسي المقبل الذي سيركز على توسيع الانتشار والاهتمام بالتكوين وتنمية الموارد البشرية”. وأضاف أن الصندوق يعمل على تقديم خدمات جديدة لاستقطاب عدد أكبر من الفلاحين لتأمين محاصيلهم، وعلى رأسها خدمة التأمين على المردود، حيث ستنطلق أول تجربة بولاية معسكر، السنة المقبلة، وتخص الفلاحين المختصين في شعبة البطاطا. كما تقترح نفس المؤسسة إعادة العمل بالتأمين الاجتماعي لصالح الفلاحين وذويهم، يمكن الفلاحين من الحصول على التعويضات الخاصة بحوادث العمل والعطل المرضية وتعويضات الأدوية، وفقا لذات المسؤول. وأكد أن ”صندوق التعاضد الفلاحي يعتمد في تأميناته على مقاربة تقوم على مرافقة الفلاحين في اتباع المسار التقني خلال مختلف مراحل الإنتاج، لتفادي الأخطار التي تهدد محاصيلهم بشكل يجعل التدخل لتعويض الخسائر في أضيق الحدود، وهو ما ظهر لدى مربي الأبقار الذين أمّنوا قطعانهم ضد الحمى القلاعية، حيث لم تسجل لديهم إلا حالات قليلة بفضل الدعم التقني لخبراء الصندوق”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات