تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر بالتنسيق مع أمن دائرة موزاية بالبليدة، من فك لغز مقتل شاب تعرض لطعنات خنجر إثر شجار نشب بشاطئ في سيدي فرج الجمعة الماضي، بين مجموعتين أكّد التحقيق تورط أفرادهما في ملف المتاجرة بالحبوب المهلوسة. وأظهرت التحريات الأمنية أن جريمة القتل وقعتها عصابتان، إحداهما يتبع لها للضحية الذي كان بصدد عقد صفقة شراء كمية من الحبوب المهلوسة بقيمة 50 مليون سنتيم من مجموعة شباب ينحدرون من ولاية البليدة، غير أن سوء تفاهم حال دون إتمامها، بعد أن رفض الزبون الضحية إعطاء المبلغ المتفق عليه لأحد أفراد العصابة، ما تسبب في حدوث شجار بين الجماعتين، انتهى بغرس خنجر في قلب الضحية الذي لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس بمصلحة الإنعاش بمستشفى الحراش، فيما أصيب غالبيتهم بجروح، وهو الدليل الذي أكّد تورطهم في جريمة القتل بعد توقيفهم ليلة أول أمس. وحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ شهادة أحد المواطنين مكنت من الوصول إلى أحد المشتبه فيهم، ما أفضى إلى تحديد هوية المتورطين الستة وتوقيفهم تباعا، 4 منهم ينحدرون من مدينتي موزاية والعفرون، و2 من الجزائر العاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات