يسدل الستار، غدا، على فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في طبعته السادسة التي حملت شعار ”شباب مبدع”، بعد أسبوع من التنافس بين الفرق المشاركة، على ركح المسرح الجهوي لباتنة، بمشاركة ثلاثة مسارح جهوية هي: باتنة، بجاية، تيزي وزو وفرق تابعة لتعاونيات وجمعيات ولائية تعنى بمجال المسرح الأمازيغي. استمتع الجمهور المتعطش للفن الرابع بحوالي 15 عرضا مسرحيا لفرق جاءت من سبع ولايات، منها ثماني مسرحيات دخلت السباق من أجل التنافس على الجائزة الأولى للمهرجان. كان أول عرض قدم للجمهور ”جلول لفهايمي” لمسرح بجاية الجهوي، ليليها عرض مسرحية ”تاكسنان ماسنس” للتعاونية المسرحية ”أمسذورار” لقرية أيت لحسن من ولاية تيزي وزو، ثم مسرحية ”تروي أنزلفن” للجمعية الثقافية ”صرخة الركح” لتمنراست، في ثالث أيام المهرجان. وعرف اليوم الرابع عرض مسرحية ”حسان أمڤاد” للجمعية الثقافية ”تالا” للفنون الدرامية ذراع الميزان لتيزي وزو، قبل أن يتوقف محبو الفن الرابع عند مسرحية ”ثرفدت” أو ”الحقيبة” للتعاونية الثقافية ”الفن الأزرق” لباتنة، ويأتي الدور بعدها على مسرحية ”أزوزن” لجمعية ”فرسان الركح” لأدرار، ليكون الموعد البارحة مع ”ورنيد أكيد رنيغ” للمسرح الجهوي لباتنة والتي اقتبستها الدكتورة ليلى بن عائشة وأخرجها للمسرح فوزي بن براهيم. ويفسح المجال، اليوم، للجنة التقويم لتقييم الأعمال الفنية وإعلان النتائج في الحفل الختامي الذي سيكون في المسرح الجهوي لباتنة. للتذكير، فإن المهرجان كان فرصة مواتية لعرض بعض الأعمال المسرحية عبر دوائر الولاية وهذا لتقريب الفن الرابع من عشاقه هناك، كما شهد المهرجان تنظيم يوم دراسي حول واقع المسرح الأمازيغي بمشاركة عديد الأساتذة من مختلف ربوع الوطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات